الاميرة فريال

17 نوفمبر 1937 - 29 ديسمبر 2009

ولدت الاميرة فريال فى 17 نوفمبر من سنة 1938 ، وهى اكبر بنا ت الملك فاروق الاول ملك مصر السابق من زوجته الاولى الملكة فريدة فى  وقد ولدت الاميرة فريال في الاسكندرية ، فى قصر المنتزة ، وعند ولادتها أقيمت إحتفالية كبرى وأعطيت 1700 اسرة الذين تصادف ولاده مولود لهم يوم ميلادها الملابس والمواد الغذائية وجنيه واحد والذي كان يعد مبلغاً كبيراً في ذلك الوقت .

غادرت مع والدها مصر بعد ثورة يوليو 1952 وكانت بعمر 13 سنه ، وعندما كان عمرها 23 عاماً وتحديداً عام 1962 وقعت في غرام شاب يعمل رساماً كان يقوم بعمل ديكورات للفيلا الصيفية الخاصة بوالدها في نابولي ، لكن الملك فاروق رفض زواجها منه ، وقد التحقت الاميرة فريال بكلية السكرتارية وعملت كسكرتيرة ومدرسة للآلة الكاتبة ، وقد كانت تقيم مع شقيقاتها مع والدهم في فيلا نابولي ، لكن عندما وقع الملك فاروق في غرام مغنية الأوبرا الشهيرة ايرما ودعاها للإقامة في الفيلا ، غادرت مع شقيقاتها فوزية وفادية  إلى منتجع أسرة محمد علي في سويسرا .

وقد تزوجت الاميرة فريال فى عام ١٩٦٦ من رجل الفنادق السويسرى جان بيير ، وعاشا معا فى فندق صغير يملكه على جبال سويسرا ، لكنه توفى منتحرا بعد عامين من الزواج ، اى فى عام 1968 ، وترك لها ابنتها الوحيدة الأميرة ياسمين التى ولدت فى عام 1967، وقد تزوجت ابنتها ياسمين من السيد على شعراوى وهو حفيد هدى شعراوى وعلى باشا شعراوى ، وتقيم حاليا السيدة ياسمين هى وزوجها فى مصر ويمتلكان اسطبلا للخيول العربية الاصيلة .

وكانت الأميرة الراحلة قد اشتهرت بتربية الحيوانات الأليفة ورعايتها وعلاجها أحيانا وهو ما دفع عدداً من جيرانها فى سويسرا إلى اللجوء إليها لعلاج حيواناتهم ، وعلى غير عادة أبناء الملك فاروق ، تعتبر الأميرة فريال الوحيدة التى ارتبطت بعلاقات صداقة واسعة بعدد من الشخصيات المصرية البارزة فارتبطت بمصر بشكل كبير خاصة خلال سنوات حياتها الأخيرة وأكثرت من زياراتها وساعدها على ذلك زواج ابنتها ياسمين وإقامتها فى مصر بشكل دائما .

وكانت الاميرة فريال قد اصيبت منذ عدة سنوات بسرطان المعدة وأجرت وقتها جراحة لاستئصال الجزء المصاب بالسرطان وتخيلت وقتها أن معاناتها مع السرطان قد انتهت للأبد ، لكن المرض اللعين عاود مهاجمتها بقوة من خلال العظام ليقضى عليها بعد رحلة مرض استمرت سنوات قضتها بالمستشفى بمدينة منترو ورغم آلامها فى الشهر الأخير  ، فإنها كانت حريصة على أن تبدو قوية وألا يعلم أحد بحقيقة مرضها .

وكان جثمان الاميرة الراحلة قد وصل من جينيف فى  وقت سابق من مساء الثلاثاء الموافق 1/12/2009 بصالة كبار الزوار بمطار القاهرة يرافقه أفراد أسرتها وعلى رأسهم الملك السابق أحمد فؤاد الثانى وأبناء النقراشي باشا صفية وهاني إضافة إلى عدد من المسئولين على رأسهم مندوب من رئاسة الوزراء والخارجية المصرية ومدير المراسم بمجلس الوزراء  .

ورغم أن أسرة الراحلة قد صلوا على جثمانها صلاة الجنازة عصر الاثنين بمسجد جنيف الكبير الذى انتقل إليه الجثمان لتكفينه طبقا للشعائر الإسلامية وحفظ فى مكان خاص بالمسجد لحين نقله إلى الطائرة الا أن الأسرة أصرت على إقامة صلاة جنازة ثانية مساء الثلاثاء بمسجد الرفاعي قبل دفن الجثمان وتقبل واجب العزاء فى نفس المسجد  .

يذكر أن الأميرة فريال لم تكن بالنسبة لإخوتها مجرد الأخت الكبرى بل كانت الأم لهم ولأخيها الملك السابق أحمد فؤاد الذى عاش حياته كلها بعيدا عن أمه الملكة ناريمان .

الاميرة فريال فى صور

الملكة فريدة والاميرة فريال
الاميرة فريال فى مرحلة الطفولة

الملك فاروق والملكة فريدة والاميرة فريال سنة 1939

الاميرة فريال وشقيقاتها الاميرات فوزية وفادية

الملك فاروق والملكة فريدة والاميرة فريال سنة 1939

الملك فاروق والاميرة فريال والامير احمد فؤاد فى المنفى
الملك فاروق والاميرة فريال فى المنفى

 

 

اخر حديث للاميرة فريال فى زيارتها الاخيرة فى القاهرة

الخميس 2 يوليو 2009

 

 

الصفحة السابقة

الصفحة التالية

 

Copyright 2008 © www.faroukmisr.net