| 
                    
                         فروع
                        اسرة محمد على 
                        عمرو ابو
                        سيف 
                          
                        البيت
                        الاول : السلطان حسين كامل : 
                        
                         
                          
                        والذي
                        حكم مصر في بدايات القرن الماضي
                        1914- 1917 م ، وهو
                        من بين فروع أسرة محمد على
                        السبعة التي لم يتبق منها أحد
                        علي قيد الحياة ، وكانت صورته
                        تطبع علي العملات المصرية
                        القديمة ( الجنيه المصري القديم
                        ، والتعريفة ، والنكلة
                        والملاليم ) ، هو شقيق ( الخديوى
                        توفيق ) ، وهو يعتبر من أضعف
                        الحكام في هذه الأسرة .
                        
                         
                        وقد
                        تزوج السلطان حسين كامل مرتين ،
                        الاولى من الاميرة عين الحياة
                        احمد وهى كريمة الامير احمد
                        رفعت باشا ، وانجب منها أنجب الأمير
                        كمال
                        الدين
                        ،
                        الأميرة
                        كاظمة
                        ،
                        الأميرة
                        كاملة
                        ،
                        الأمير
                        أحمد
                        كاظم
                        ، والزوجه
                        الثانية هى السلطانه ملك وقد
                        انجب منها الأميرة
                        قدرية ، الأميرة
                        سميحة
                        ،
                        الأميرة
                        بديعة
                         .
                        
                         
                        (
                        الأمير كمال الدين حسين كامل ) ،
                        وهو ابن السلطان حسين كامل ،
                        والذي تزوج ومات دون أن ينجب .
                        
                         
                        والأمير
                        ( كمال الدين حسين ) شخصية فريدة
                        من نوعها بالرغم من تجاهل كتب
                        التاريخ له ، فهو الشخص الوحيد
                        الذي عرض عليه عرش مصر ورفضه ،
                        وقد كان ذلك عام 1917 .
                        
                         
                        والمثير
                        أن الأمير كمال الدين حسين كامل
                        رفض عرش مصر بعد رحيل والده
                        السلطان حسين كامل ، ليتولي
                        الحكم الملك فؤاد الأول ، ومن
                        بعده نجله فاروق آخر ملوك مصر ،
                        أما باقي بنات السلطان حسين
                        كامل ، فهن الأميرات ( كاظمة
                        وكاملة وقدرية وسميحة وبديعة ) ،
                        فكلهن توفين .
                        
                         
                        والأميرة
                        سميحة حسين هي صاحبة القصر
                        الرائع المطل علي نيل الزمالك ،
                        والذي تحول لمكتبة القاهرة منذ
                        عدة سنوات ، وكانت مشهورة
                        ومعروفة بحبها للثقافة والفنون
                        والأدب .
                        
                         
                        والأميرة
                        كاظمة ، هي صاحبة أجمل قصر ملكي
                        علي الإطلاق ، والذي استغرق
                        إنشاؤه سنوات طويلة ، وللأسف لم
                        تطأ قدم ( كاظمة ) أرض هذا القصر
                        علي الإطلاق ، بالرغم من
                        الديكورات والزخرفة الهائلة
                        وآلاف الجنيهات الذهبية التي
                        أنفقت علي إنشائه ، واختارت
                        تركيا هذا القصر بالذات ليكون
                        مقرا لسفارتها بالجيزة ، نظرا
                        لفخامته وروعته .
                        
                         
                         
                        
                         
                        البيت
                        الثانى : حسن باشا كامل : 
                          
                        وهو
                        شقيق السلطان حسين كامل ، ولم
                        يتبق من هذا الفرع سوي النبيل
                        حسن حسن كامل 77 سنة ، وكان أحد
                        الأمراء الموجودين فعلا عند
                        قيام ثورة 23 يوليو .
                        
                         
                        والأمير
                        حسن كامل يعيش في أحد القصور
                        بجاردن سيتي ، لم يتزوج ولم ينجب
                        ، وهو نجل الأمير عزيز حسن كامل
                        ، وكان هذا الفرع يضم الأميرات
                        السابقات ( خديجة وعائشة وحسن
                        حسين كامل ) ، وجاءتا نتيجة زواج
                        والدهن الأمير حسن من أمهما
                        لاعبة السيرك الاسبانية ، وهو
                        ما أثار غضب الملك فؤاد الأول في
                        ذلك الوقت فأصدر مرسوما ملكيا ،
                        بتجريد الأمير حسن وأولاده من
                        بعده من ايه ألقاب ملكية أو
                        أميرية ، والتي كانت تمنح لهم
                        طبقا للمراسيم الملكية .
                        
                         
                        أما
                        الوحيد الذي مازال يعيش في مصر
                        ويحمل لقب أمير بالفعل ، فهو
                        الأمير عباس حلمي 67 سنة ، أما
                        الباقون فهم مجرد نبلاء ، وعباس
                        حلمي يقطن في ضاحية مصر الجديدة
                        ، وكان يعمل موظفا ببنك مصر ،
                        واستقال وعمل بالبورصة وكون
                        ثروة كبيرة من عمله بالبورصة ،
                        وهو ينحدر من البيت الثالث وهو
                        بيت ( الخديو توفيق ) ، ولم يتبق
                        منه سوي عباس حلمي وأفراد أسرته
                        ، وهو نجل الأمير محمد
                        عبدالمنعم ، صاحب قصر المنيل
                        الشهير ، والذي كان وصيا علي
                        الأمير أحمد فؤاد عند قيام
                        الثورة وتشكيل مجلس الوصاية علي
                        العرش .
                        
                         
                        والأمير
                        محمد عبدالمنعم والذي رحل في
                        الستينات هو الابن الاكبر
                        للخديوى عباس حلمي الثانى ، أما
                        الأمير عباس حلمي فأولاده هم
                        داود وصبيحة والذين يديرون
                        أعماله وشركاته .
                        
                         
                        ومن
                        حسن حظ عباس حلمي أنه ولد قبل
                        صدور المرسوم الملكي الذي أصدره
                        الملك فؤاد الأول ، حيث قضي
                        المرسوم بأن بألا يمنح
                        المولودون لأبناء الأمراء
                        والأميرات لقبا أميريا إلا بعد
                        أن ينعم عليه الملك باللقب ،
                        ولذا فكل مولود بعد هذا المرسوم
                        يحمل لقب ( نبيل ) لحين صدور قرار
                        منحهم لقب الإمارة .
                        
                         
                        وأحمد
                        رفعت باشا هو نجل ابراهيم باشا
                        ولي عهد الخديو سعيد في القرن
                        التاسع عشر ، ومات في حادث قطار
                        كفر الزيات بعد ما غرقت المعدية
                        بالقطار وانتقلت ولاية العهد
                        إلي شقيقه اسماعيل باشا والذي
                        أصبح فيما بعد الخديو اسماعيل .
                        
                         
                        وتبقي
                        من هذا الفرع النبيل ( أحمد رفعت
                        ) وابن عمه النبيل عثمان رفعت ،
                        في العقد السادس ، ولم يتزوجا
                        إلي الآن ، والنبيل أحمد رفعت هو
                        ابن الأمير محمد علي ابراهيم
                        ابن الأمير محمد سيف الدين شقيق
                        الأميرة شويكار ، والذي قام
                        بإطلاق الرصاص علي الملك فؤاد
                        في الواقعة الشهيرة وقضي بقية
                        حياته في مصحة نفسية بلندن
                        واسطنبول .
                        
                         
                        والنبيل
                        عثمان رفعت هو ابن النبيل عمرو
                        ابراهيم ، ومازالت شقيقاته علي
                        قيد الحياة ومنهن النبيلات نعمت
                        الله وأمينة وإنجي عمرو ابراهيم
                        ، ونعمت الله تدير أحد المحلات
                        الشهيرة بالزمالك ، وهذا الفرع
                        له العديد من الأولاد والبنات ،
                        والأحفاد ، يعيشون في مصر
                        وبالتحديد في ضاحية الزمالك ،
                        لكن أغلبهم يعيش خارج مصر وخاصة
                        في سويسرا ، وباريس وإيطاليا . 
                          
                        البيت
                        الثالث : الامير ابراهيم حلمى : 
                          
                        وهو
                        نجل الخديوى اسماعيل ، وقد أنجب
                        أربع بنات وأميرا ، رحلوا جميعا
                        دون أن ينجبوا ورثة لهم ، ومن
                        البيوتات أو الفروع التي
                        أصابتها اللعنة مبكرا وانقرضت
                        فعلا ولم يتبق منها أحد . 
                          
                        
                         
                        البيت
                        الرابع : فاضل : 
                          
                        ومنهم
                        أبناء وأحفاد يعيشون في
                        استراليا الآن ، بعد تغيير
                        ديانتهم ، والمثير في أسرة محمد
                        علي أن بعضهم يهوي الزواج من
                        يهوديات مثل الأمير أحمد فؤاد ،
                        وبالتالي فإن أبناءهم يهود بحكم
                        العقيدة اليهودية ، وبعضهم تزوج
                        من أقباط مثل شقيقة الملك فاروق
                        التي تزوجت رياض غالي وهاجرت
                        وعاشت في أمريكا مع أمها الملكة
                        نازلي ، وأنفصلت عن رياض غالي
                        فيما بعد فاضطرت لأن تعمل عاملة
                        في أحد المحلات الأمريكية وكانت
                        أحيانا تضطر لتنظيف المحل ،
                        ناهيك عن شقيقة فاروق ( الاميرة
                        فوزية ) التي تزوجت شاه إيران (
                        محمد علي بهلوي ) وأنجبت منه
                        ابنتها ( شاهيناز ) ، بجانب باقي
                        الأمراء والأميرات الذين
                        يعيشون في سويسرا وهي تمركزهم
                        والمنفى الاختياري لهم ، والبعض
                        قام بتغيير ديانته كما حدث في
                        أسرة فاضل .
                        
                         
                        وهذا
                        الفرع ينحدر من نسل ( مصطفي بهجت
                        فاضل ) شقيق الخديو اسماعيل باشا
                        ، ومنطقة ( مصطفي كامل ) الشهيرة
                        بالاسكندرية سميت باسمه لأن هذه
                        المنطقة كانت عنده بمثابة حدود
                        قصره الفخم جدا ، وكان من أثري
                        أثرياء عائلة محمد علي ، علي
                        الإطلاق ، مما أثار طمع وغيرة
                        شقيقه الخديو اسماعيل ، والذي
                        أصدر فرمانا ملكيا بعد خلاف
                        مفتعل معه بتجريد شقيقه من
                        ممتلكاته وأطيانه وأمواله ،
                        وقام بترحيله لتركيا ، لكي لا
                        ينازعه أبناؤه فيما بعد علي
                        وراثة العرش ، وحصرها في بيته
                        وأولاده من بعده ، أو أن يطالبوا
                        بتلك الأموال والممتلكات
                        والثروات الطائلة .
                        
                         
                        والأمير
                        مصطفي راغب أنجب 16 ابنا ماتوا
                        جميعا ، دون أن يتركوا وريثا
                        للعرش حينئذ .
                        
                         
                        وبعض
                        من تبقي من هذا الفرع من البنات
                        ، قمن بتغيير دياناتهن للمسيحية
                        ، مما عرضهن للغضب الملكي وتم
                        سحب الألقاب الملكية منهن
                        وتجريدهن من تلك الألقاب حتي
                        قبل قيام ثورة يوليو .
                        
                         
                        وفي
                        استراليا يعيش هناك مارتا إليكس
                        فاضل وعلي فيليب فاضل ، وجيو
                        جوفوكس ورد فاضل ، وهذا الفرع من
                        البنات انقطعت صلاته تماما
                        بأقاربهن من أسرة محمد علي ،
                        ويتعرضن للمقاطعة والغضب
                        الملكي من عقود عديدة . 
                          
                        البيت 
                        الخامس : بيت طوسون : 
                          
                        ومن
                        الفروع الكبيره فى اسرة محمد
                        على ، فرع ( طوسون الشهير ) ،
                        وهناك فرع الأمير طوسون باشا ،
                        ابن محمد علي ، واندثر هذا الفرع
                        مبكرا جدا قبل بداية القرن
                        العشرين .
                        
                         
                        وهناك
                        فرع آخر لبيت ( طوسون ) وهو فرع
                        الأمير محمد طوسون حفيد محمد
                        علي باشا ، وابن الخديو سعيد
                        والي مصر .
                        
                         
                        وهذا
                        الفرع قدم خدمة جليلة لمصر ،
                        بعدما تبرعت الأميرة فاطمة
                        بحليها وبمجوهراتها لإنشاء
                        الجامعة الأهلية في مصر والذي
                        أصبحت جامعة القاهرة ، كما أن
                        أحدهم أيضا تبرع بقصره الذي
                        أصبح جامعة ( أون ) أو عين شمس ،
                        ويلاحظ أن معظم القصور الملكية
                        تحولت إلي جامعات ومدارس ومعاهد
                        ومتاحف .
                        
                         
                        طوسون
                        باشا ( 1210-1231هـ -
                        1796-1816م
                        ) طوسون باشا ابن محمد علي باشا
                        الكبير ، حاكم مصر :
                        
                         
                         ولد
                        سنة 1210هـ ، سيره والده محمد علي
                        باشا في حملة الى الحجاز للقضاء
                        على الحركة الوهابية هناك سنة
                        1226هـ ، وفتح المدينة المنورة
                        ومكة والحجاز وخارت عزائم
                        الوهابيين ، فسر والده بهذا
                        الفتح ، وتشاغل مع الوهابيين
                        بعد ذلك في وقائع عدة ، وفي
                        أكثرها انتصر عليهم ، وعندما
                        بلغه حصول قلاقل في مصر ، استبقى
                        حامية في المدينة ، وسافر الى
                        القاهرة ، وذهب الى الإسكندرية
                        حيث كان ابوه هناك ، ولم يقم بها
                        مدة طويلة حتى أدركته المنية
                        فيها ، فنقل جثمانه الى القاهرة
                        ودفن فيها ، وكان جميل الطلعة ،
                        متوقد الذهن ، ميالا للعلم ، ذا
                        بأس وحزم .
                        
                         
                        (
                        أعيان القرن الثالث عشر : 74 - 75 ) .
                        
                         
                        طوسون
                        باشا ( 1268-1293هـ - 1851- 1876م ) ، طوسون
                        باشا ابن حاكم مصر سعيد باشا :
                        
                         
                         ولد
                        سنة 1268 ، وعني والده بتربيته
                        وتعليمه ، فبرع في العلوم
                        الابتدائية ، وبعض اللغات ، ثم
                        مارس الفنون الحربية ، وقلد
                        نظارتي الأوقاف والمعارف وحسن
                        فيها وأصلح ، وتولى نظارة
                        الحربية مدة من الزمن ، وتوفي في
                        ريعان شبابه سنة1293، ودفن
                        بالسكندرية .
                        
                         
                        (
                        أعيان القرن الثالث عشر : 76 )
                        
                         
                        والذي
                        تبقي من هذا الفرع ويعيش في مصر
                        هم النبلاء محمد حسين طوسون ،
                        وفي باريس حسن سعيد طوسون
                        وشقيقه عزيز ، كما يعيش معهم في
                        باريس ابنة عمهم النبيلة ملك
                        بيير طوسون و ابن عمهم النبيل
                        توفيق محمد طوسون .
                        
                         
                        وفي
                        باريس يعيش النبيل محمد حسن
                        طوسون مع ابنتيه كريمة وياسمين
                        ، في عقدهما الثالث الآن ، ولم
                        ينجب ذكورا ، ويأتى لزيارة
                        القاهرة من حين لآخر ، بعد إعادة
                        الجنسية المصرية له ولعدد كبير
                        من أفراد أسرة محمد علي في عهد
                        الرئيس الراحل أنور السادات ،
                        بعدما كانت سحبت منهم بعد
                        الثورة . 
                          
                        البيت
                        السادس : بيت داوود : 
                          
                        وهذا
                        الفرع يعود نسبه الى اسماعيل
                        داوود ابن محمد على باشا الصغير
                        ، أصغر
                        أبناء محمد علي باشا ولم يتبق من
                        هذا الفرع إلا ( اسماعيل داود )
                        في العشرينات من عمره الآن ، وهو
                        ابن النبيل عبد العزيز عزت ،
                        والذي توفي قبل عشرين عاما أثر
                        سكتة قلبية .
                        
  
                        وهذا
                        الفرع يعيش أفراده في الزمالك ،
                        في هدوء شديد ويتميز أفراده
                        بأنهم أكثر أفراد أسرة محمد علي
                        تواضعا وهدوءا ، ويحظون بحب
                        الجميع حتي بما فيهم أقاربهم من
                        أسرة محمد علي نفسها .
                        
                         
                        وبيت
                        حليم ينتمي لفرع محمد عبدالحليم
                        باشا أحد أبناء محمد علي باشا
                        الكبير، والذي أنجب ابنا وابنة
                        واحدة ، وآخر الرجال في هذا
                        الفرع هو محمد علي حليم 66 سنة
                        ويعيش في باريس ولم يتزوج ولم
                        ينجب .
                        
                         
                        ومن
                        النبيلات المتبقيات من هذا
                        بكيزة حليم ، وفادية حليم ، وذلك
                        بعد وفاة الاميرة اوليفيا ،
                        ويعشن جميعا في القاهرة .
                        
                         
                        والنبيلة
                        أوليفيا حليم كانت متزوجة من
                        رجل أعمال إيطالي . 
                          
                        البيت
                        السابع : بيت الملك فؤاد : 
                          
                        وهو
                        والد الملك فاروق آخر ملوك مصر ،
                        وهذا البيت يحظي أفراده باهتمام
                        الشعب المصرى ، خاصة أنه حكم مصر
                        لفترة طويلة قبل أن تقوم ثورة
                        يوليو وأحد أفراده يتولي عرش
                        مصر .
                        
                         
                        وبالرغم
                        من ذلك كانت باستمرار هناك رغبة
                        وحنين ، لمتابعة أخبار أميرات
                        ونبيلات هذا الفرع ، بجانب حب
                        استطلاع لمعرفة نزوات وغراميات
                        الملك فاروق حتي ولو كانت
                        مزعومة ، ويكاد يكون الجيل
                        الحالي والذي سبقه لا يعرف شيئا
                        عن أسرة محمد علي سوي الملك
                        فاروق وأبنائه وشقيقاته
                        وزوجاته فريدة وناريمان .
                        
                         
                        ومن
                        هذا الفرع يتبقي الأمير أحمد
                        فؤاد الثاني والذي يعيش في
                        سويسرا حاليا بعد ان ترك باريس ،
                        وأحمد فؤاد انفصل مؤخرا عن
                        زوجته اليهودية التي كانت قد
                        غيرت اسمها إلي ( فضيلة ) بعدما
                        كان اسمها ( دومينيك فرانس بيكار
                        ) ، ويواجه أحمد فؤاد شبح أن
                        أبناءه أصبحوا يهودا بالتبعية ،
                        وهم محمد علي والذي ولد في
                        القاهرة بناء علي موافقة من
                        الرئيس السادات ، الذي وافق علي
                        مجئ الملك احمد وزوجته ليتم
                        ولادته ابنه في القاهرة ،
                        وابنته الثانية ( فوزية لطيفة ) ،
                        والتي شاركت منذ عدة اعوام في
                        أحد عروض الأزياء الخيرية
                        بباريس ضمن مجموعة من بنات
                        الأمراء في العالم ، أما فخر
                        الدين وهو الابن الثالث لأحمد
                        فؤاد ، فتمت ولادته في
                        كازبلانكا بالمغرب ، بدعوة
                        شخصية من الملك الحسن الثاني
                        ملك المغرب .
                        
                         
                        وأحمد
                        فؤاد ابن الملك فاروق من زوجته
                        الثانية الملكة ناريمان ، والذي
                        كان يحلم فاروق بإنجابه منذ
                        جلوسه علي العرش .
                        
                         
                        ولا
                        أحد يعرف من أفراد أسرة محمد علي
                        سر تخلي زوجته اليهودية ( دومنيك
                        فرانس بيكار ) عنه .
                        
                         
                        أما
                        شقيقات أحمد فؤاد الأميرات
                        فريال ، فوزية ، فادية وهن بنات
                        الملك فاروق من زوجته الأولي
                        الملكة ( فريدة ) ، فقد توفين
                        جميعا .
                        
                         
                        ومن
                        ناحية أخري تزوجت الملكة
                        ناريمان والدة الملك أحمد فؤاد
                        بعد الثورة من الدكتور أدهم
                        النقيب وكانت تعيش معه في مصر
                        الجديدة ، وأنجبت منه ( اكرم )
                        وهو محام ، ويعيش الآن في
                        الاسكندرية وعند زواجه جاء أحمد
                        فؤاد خصيصا لحضور حفل زفاف
                        شقيقه من والدته بالاسكندرية .
                        
                         
                        من
                        ناحية أخري فإن الأميرة فوزية
                        والتي تزوجت شاه إيران محمد رضا
                        بهلوي ، وبعد طلاقها منه
                        والأزمة الشهيرة التي وقعت بين
                        مصر وإيران بسبب هذا الطلاق ،
                        فلقد تزوجت بعد طلاقها من (
                        اسماعيل شرين ) آخر وزير
                        حربية في مصر قبل ثورة يوليو 1952
                        ، وتعيش الآن بمنطقة سموحة
                        بالاسكندرية ، وترفض تماما
                        الحديث مع أحد .
                        
                         
                          
                
                          
	
	
                                |