سر
سمنة الملك فاروق
تعطي
الأميرة
فريال
الابنة
الكبرى
للملك
فاروق في
حديث
لها
لاحدى
الفضائيات
تفسيرا
لسمنة
الملك
فاروق
، بأن
الأمر
لا
ينصرف
إلى
أسطورة
شراهته
في
الطعام
وصنوف
الأكلات
الخرافية
، بل
تعطي
تفسيرا
آخر
يجب
النظر
اليه
باهتمام
، فتقول
أن
والدها
الملك
فاروق
كان
يعانى
اضطرابات
في
الغدد
سببت
له
سمنة
مفرطة
بدت
واضحة
عليه
،
وخصوصا
بعد
حادث
القصاصين
، حيث
تعرضت
سيارته
الخاصة
لحادث
تصادم
مع
عربة
نقل
انجليزية
، فتقول
بالنص
في
حديث
لها
مع
قناة MBC،
لا ننسى
محاولة
قتل
الملك
عام
1943
والغدد
المصابة
ضربت
وده
كان
سبب
زيادة
وزنه
وظهور
شعر
طويل
في
كل
جسمه
، وده
كان
كمين
إنجليزي
، ويذكر
بعض
المؤرخين
نقلا
عن
الوثائق
البريطانية
الاعتقاد
بأن
الملك
قد
أصيب
بخلل
هورموني
انعكس
على
قدرته
الجنسية
بالسلب
.
عرف
عن
الملك
فاروق
ملله
من
تكرار
قوائم
الطعام
الملكية
على
الرغم
من
المخصصات
المالية
الكبيرة
للمطابخ
الملكية
، وظل
لديه
اعتقاد
دائم
بأن
أي
طعام
خارج
قصوره
أشهى
مذاقا
وألذ
طعما.
وله
مواقف
غريبة
تؤكد
نزعته
التمردية
على
طعام
القصور
الملكية
، ففي
أحد
المرات
فوجئ
صاحب
مقهى
بلدي
متواضع
في
زقاق
ضيق
بين
المنتزه
والسيوف
في
الاسكندرية
بصاحب
الجلالة
ملك
مصر
والسودان
يدخل
مقهاه
مع
حاشيته
ويطلب
فنجانا
من
القهوة
التركي
لانه
علم
أن
هذا
المقهى
يجيد
صناعتها
، وفي
موقف
آخر
أمر
الملك
بايقاف
الديزل
الملكي
في
محطة
دمنهور
لينزل
أحد
رجال
الحاشية
لكي
يتوجه
الى
محل
العاصى
الشهير
ليحضر
للملك
طبق
فول
ساخن
لذيذ.
ولشدة
حبه
للآيس
كريم
كان
لا
يتردد
في
الذهاب
الى
أي
مكان
يشتهر
باجادته
، وكانت
أحب
الأطباق
الى
قلبه
المكرونة
الاسباجيتي
واللحوم
والحلويات
، كما
ان
له
مزاج
مختلف
عن
الآخرين
فكان
يعتبر
ان
كل
من
يعصر
ليمونا
على
السمك
أو
الكافيار
لا
يفهم
في
الطعام
، ومن المعروف
أنه
كان
يفضل
أن
يطهو
السمك
الذي
يصطاده
بنفسه
وهي
صفة
للرجل
الذي
يتلذذ
بالطعام
، ويقرر
المعاصرون
للملك
أن
بدانة
فاروق
ظلت
مقيدة
بشدة
خلال
حياة
والده
الذي
استشعر
قابلية
ابنه
للبدانة
منذ
صغره
، لكن
بوفاة
والده الملك فؤاد
ازداد
وزن
فاروق
تصاعديا
حتى
ان
وزنه
عند
وفاته
بلغ
168
كيلوجراما
وفي
قول
آخر
140 كيلوجراما
.
وقال
البعض
أن
الملك
كان
يتناول
كميات
كبيرة
من
اللحوم
والعصائر
والفطائر
والمياه
والمحار
تكفي
عشرة
أشخاص
، وكان
المحار
يأتي
إليه
خصيصاً
من
كوبنهاجن
أسبوعيا
ً، وفسر
البعض
بذلك
برغبة
الملك
في
توليد
قوة
جنسية
كان
في
حاجة
إليها
، بينما
يقول
البعض
الآخر
أن
هذا
المحار
كان
يستخدم
لأغراض
الريجيم
الذي
كان
يتبعه
لعلاج
سمنته
لخلوه
من
الدهون
.
ويقول
كريم
ثابت
المستشار
الصحفي
للملك
وصديقه
المقرب
في
كتاب
( ملك النهاية
) الذي
كتب
مقدمته
محمد
حسنين
هيكل
ان
فاروق
لم
يكن
يعتني
على
الاطلاق
بهندامه
او
ملابسه
وكان
فوضويا
في
اكله،
يعشق
الحلو
وعصير
الفواكه
طوال
اليوم
والمربات
والرز
والمكرونة
، كما
ان
مستوى
الاكل
في
القصر
لم
يزد
حسب
قوله
على
مستوى
مطعم
درجة
ثالثة
، ويؤكد
طباخ
القصر
أن
اعداد
بعض
الأكلات
البحرية
مثل
السبيط
كان
يترك
لسيدة
ايطالية
متزوجة
من
أحد
العاملين
بالبلاط
، مما
يعطي
فكرة
عن
نقص
خبرة
طاقم
المطبخ
الملكي
وقتها
.
|