نص
خطاب الرئيس محمد نجيب للملك
فاروق والذى يطلب فيه من الملك
التنازل عن العرش
وكذلك
وثيقة تنازل الملك فاروق عن العرش
عمرو
ابو سيف
4
- 7 - 2011
نص
خطاب الرئيس محمد نجيب للملك
فاروق الذى يطالبه فيه بالتنازل
عن العرش ، وكذلك خطاب الملك فاروق
بالموافقة على التنازل ،
والخطابان يحملان قدرا كبيرا من
الاحترام والرقى فى التعامل مابين
قادة الثورة واحترام الملك لأرادة
الشعب .
من
الفريق أركان حرب
محمد
نجيب بأسم ضباط الجيش ورجاله إلى
الملك فاروق
الأول
إنه
نظراً لما
لاقته
البلاد فى العهد الأخير من فوضى
شامله عمت جميع المرافق ، نتيجة
سوء
تصرفكم وعبثكم بالدستور
وإمتهانكم لإرادة الشعب ، حتى
أصبح كل فرد من
أفراده
لا يطمئن على حياته أو ماله أو
كرامته ، ولقد ساءت سمعة مصر بين
شعوب
العالم من تماديكم فى هذا المسلك
حتى أصبح الخونه والمرتشون يجدون
فى
ظلكم الحمايه والأمن والثراء
الفاحش والإسراف الماجن على حساب
الشعب
الجائع
الفقير ، ولقد تجلت آية ذلك فى حرب
فلسطين وما تبعها من فضائح
الأسلحه
الفاسده وما ترتب عليها من
محاكمات تعرضت لتدخلكم السافر مما
أفسد
الحقائق وزعزع الثقه فى العداله
وساعد الخونه على ترسم هذا الخطأ
فأثرى
من أثرى وفجر من فجر ، وكيف لا
والناس على دين ملوكهم ؟ لذلك فقد
فوضنى
الجيش الممثل لقوة الشعب أن أطلب
من جلالتكم التنازل عن العرش
لسمو
ولى عهدكم الأمير أحمد فؤاد ، على
أن يتم ذلك فى موعد غايته
الساعه
الثانية عشره من ظهر اليوم السبت
الموافق 26
يوليو
، عام 1952 ،
الرابع
من ذى القعده سنة 1371 ، ومغادرة
البلاد قبل الساعه السادسه من
مساء
اليوم نفسه . والجيش يحمل جلالتكم
كل ما يترتب على عدم النزول على
رغبة
الشعب من نتائج ..
فريق
أركان حرب محمد نجيب
الأسكندريه
فى يوم
السبت
الموافق 4 من ذى القعده 1371 هجريه
26
يوليو سنة 1952
ميلاديه
وثيقة
تنازل الملك فاروق عن العرش لأبنه
الامير احمد فؤاد
أمر
ملكى رقم 65 لسنة 1952
نحن
فاروق الأول ملك مصر
والسودان
، لما كنا نتطلب الخير دائماً
لامتنا
ونبتغى
سعادتها ورقيها ، ولما كنا نرغب
رغبه أكيده فى تجنيب البلاد
المصاعب
التى تواجهها فى هذه الظروف
الدقيقه ، ونزولاً على إرادة
الشعب
، قررنا
النزول عن العرش لولى عهدنا
الأمير أحمد فؤاد ، وأصدرنا أمرنا
بهذا
إلى حضرة صاحب المقام الرفيع على
ماهر باشا رئيس مجلس الوزراء
للعمل
بمقتضاه ..
صدر
بقصر رأس التين فى 4 ذى القعده 1371
هجريه
الموافق
26 يوليو 1952 ميلاديه .
|