يضم
القصر
مكتبة
متميزة
تجمع
صفات
الأمير
يوسف
كمال
كفنان
وصياد
ومثقف
ومقتنياتها
ثمينة
جداً
ونادرة
،
أهمها
النسخة
الأصلية
من
كتاب
وصف
مصر
لعلماء
الحملة
الفرنسية
عام
1798
، وموسوعة
في
إطار
التاريخ
الطبيعي
عن
الطيور
في
العالم
من
تأليف
جون
هود
وهي
مكتوبة
باللغة
الفرنسية
وقد
طبعت
العام
1771م
،
وتحتوي
على
صور
ملونة
يدوياً
إذ
لم
يكن
وقتذاك
التصوير
الملون
ظهر
بعد
،
وموسوعة
متحف
فلورنسا
في
أربعة
مجلدات
،
إضافة
إلى
أن
الأمير
يوسف
كمال
له
مؤلف
كبير
من
14
مجلدا
عن
رحلاته
وخرائط
مصر
وأفريقيا
باللغة
الفرنسية
،
وعمل
له
ملخصاً
باللغة
العربية
سماه
(
خرائط
مصر
وآثارها
)
إضافة
إلى
ضم
المكتبة
للوحات
فنية
وتحف
نادرة
.
القصر
عاصر
العديد
من
الحوادث
السياسية
المهمة
من
اجتماعات
تمهيدية
وغيرها
ومنها
معاهدة
1936
ووقت
الثورة
كان
الأمير
يوسف
كمال
عائداً
على
يخته
من
سويسرا
وعندما
علم
بنبأ
الثورة
رجع
ولم
يعد
إلى
مصر
ثانية.
تحول
القصر
إلى
متحف
للحيوانات
المحنطة
التي
نقلت
فيما
بعد
إلى
المتحف
الزراعي
،
ثم
تم
استغلال
جزء
من
القصر
كمعهد
لبحوث
الصحراء
وهو
ما
هدد
القيمة
التراثية
له
خصوصاً
مع
الزحف
العمراني
في
منطقة
القصر.
الباحث
المصري
في
مركز
بحوث
الصحراء
أحمد
إسماعيل
اشار
إلى
أن
إدارة
المركز
قد
وضعت
في
اهتمامها
الحفاظ
على
القصر
كتحفة
معمارية
ومعالجة
أية
تسربات
للمياه
وإجراء
إصلاحات
شملت
الارتقاء
بحرم
الأثر
وإزالة
المخلفات
وإعادة
بناء
المسجد
الصغير
في
حديقة
القصر
بطراز
يتلاءم
مع
الطراز
المعماري
للقصر
،
وقد
اختارت
إدارة
المركز
منطقة
في
شمال
سيناء
لإنشاء
مركز
بديل
ليصبح
القصر
مزاراً
ثقافياً
وسياحياً
بالتعاون
مع
مركز
توثيق
التراث
الحضاري
والطبيعي
والاستعانة
بالكوبري
العلوي
القريب
بأنفاق
سفلية
لإبراز
بانوراما
القصر
الرائع
.
|